بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا لهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
صدق الله العظيم
ومنها كانت القصة
******( بحر الخيانه )******
هو شاب يتباهى بوسامته وفتاه تتباهى بأنوثتها وفتاه جميلة متدينه يضللاها و ينيروا لها طريق من نار
على أنه نور ولا يعلم ما به إلا الله
القصة تبدأ عندما عرف هذا الشاب الفتاه الطائشة هو أيضا شاب متسرع مهمل وجائت العلاقة بينهم تتطور
إلى الأسوء والأحكر كل يوم حتى التعرف على زميلة لهم بالجامعة مهذبة حتى في يوم بعد التعارف
يأتي الشاب المهمل يتحدث عن محاضرات الجامعة فيضحك ضحكة صفراء كضحكة الذئب فقالت له الفتاه
التى على مثلة من الحكارة والأهمال ورفيقة ضربة ألك علاقة بتلك الفتاة الملتزمة بالتحشم الصخب الزائف
فيقول لها ما هي غير صديقة جديدة أحبها معنا فلا تغاري منها فأستدعاها المهمل إلى المقهى ليكمل
تعارفهما معا فقالت المهذبة إني صائمة فضحك بسخرية و ألقاها بلفظ ومقولة غريبة ( لرمضان اليوم بصائمين)
فترد عليه جميلة كعادتها وقالت ( لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وتركتهم وذهبت .
فيأتي إتفاق بينهم ( الشاب الغادر والفتاه العابثة ) على فتن هذه الفتها بكل ما أستطاعوا .
حتى يوم جديد فيتفق مع الفتاه السيئة على أن تاتي بالمهذبة إلى بيتها على أن يذاكروا معها فتخدرها
ويتمتع بها الشاب الطائش ويغررون بها حتى يصوروها ويسوئون سمعتها حتى تنضم إليهم مجبرة وغذا رفضت
يهددوها بتلك الفعلة وهذا التصوير .
وفعلا تم الأتفاق بين الفتايات وكعادتها المهذبة لا تطوي بداخلها خيانه بل تصدق النبل في كل إنسان
وتأمن إلى صديقتها التي لا تعرف ما بنيتها وبالفعل تذهب بصحبتها إلى منزلها وتحضر لها صديقتها الذائفة
مشروب به المخدر وبالفعل تخدرها ولكن تمر ساعات وساعات ولا يأتي الشاب الماجن الماكر حتى يرن
هاتفها فتجيب ( من معي )
فيرد المتحدث ( أنني طبيب بمشفي وقد طلب مني أحد المصابين اليوم بحادث كبير الأتصال بك على أنه
صديقك ويريد ملاقاتك )
فتذهب متسرعة إلى صديقها الماكر فتجده على فراش الموت من أثر حادث سيارة قد صدمته وهو في
الطريق لها ويطلب منها تحرير المهذبة وإستغفار الله تعالى على فعلتهم ثم الموت له نهاية فتهذب
لإنقاذ المهذبة مما كان معد لها بسبب ما رأته من عذاب صديقها حين ملاقاته لرب العالمين حتى تجد
الفتاه لازالت تحت تأثير المخدر فتوقذها وهي تردد ( المهذبة ) ( لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله )
ماذا حدث ( المهذبة ) فترد المخلة (سامحيني قد أعددت لك مكيدة بسبب مدى تعففك وطهارتك ولكي
أجعلك واحدة منا لا نخجل منك ولا تخجلين من أفعالنا )
فترد الفتاه المهذبة ( من يتق الله يجعل له مخرجا )
أما كنت تتقين الله في أما أحسبت ان الله قادر على أن تفشل فعلتكما وهذا ما كان
فتجش الفتاه العابثة بالبكاء حتى ترحل عنها المهذبة
وتبقى بعد فعلتها ما حييت إنسانه مدمرة تنتظر شبح الموت والعقاب كل لحظة
ولكن الأخرى التى حفظها الله تعيش حياتها بكل سعادة وحب
( وعلمت أن المرء على دين خليلة ولينظر أحدكم من يخالل )
( النهاية )
وندعوه عز وجل أن يحمي جميع من منا من شاب وفتاه من كل الفتن التي كثرت في زماننا هذا
وخصوصا بهذه الامة
للكاتب / محمد الشرقاوي
قدمها لكم
زعيم الحب
تحياتي بنوته كول على طول